حُكْمُ ضَمِّ العِشَاءِ إِلَى الْمَغْرِبِ إِذَا تَأَخَّرَ دُخُولُ العِشَاءِ تَأْخِيرًا فَاحِشًا (Arabisch) Neu Beliebt |
|
|
Arabisch:
فَبَعْدَ بَحْثٍ فِي مَسْأَلَةِ ٱلْجَمْعِ بَيْنَ صَلَاتَيِ ٱلْمَغْرِبِ وَٱلْعِشَاءِ، وَٱلنَّظَرِ فِي أَقْوَالِ أَهْلِ ٱلْعِلْمِ، وَمُرَاعَاةٍ لِأَحْوَالِ ٱلنَّاسِ فِي هَذَا ٱلْبَلَدِ، وَمَا يَعْتَرِيهِمْ مِنْ مَشَقَّةٍ، وَمُنَاقَشَةِ ذَٰلِكَ مَعَ عَدَدٍ مِّنْ أَهْلِ ٱلْفَضْلِ مِنَ ٱلْعُلَمَاءِ وَطُلَّابِ ٱلْعِلْمِ — تَبَيَّنَ لَنَا أَنَّهُ فِي فَصْلِ الصَّيْفِ يُوَاجِهُ الْمُسْلِمُونَ فِي بَعْضِ الْمَنَاطِقِ تَحَدِّيَاتٍ خَاصَّةً فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِأَوْقَاتِ الصَّلَاةِ، لَا سِيَّمَا فِي الْمَنَاطِقِ ذَاتِ النَّهَارِ الطَّوِيلِ. وَمِنْ بَيْنِ هَذِهِ التَّحَدِّيَاتِ، يَتَأَخَّرُ دُخُولُ وَقْتِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى سَاعَاتٍ مُتَأَخِّرَةٍ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَدْ يَدْخُلُ الْعِشَاءُ قَرِيبًا مِنْ مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ (0:00) أَوْ بَعْدَهُ، مِمَّا يُشَكِّلُ مَشَقَّةً عَلَى الْمُصَلِّينَ: فَهُمْ مِنْ نَاحِيَةٍ عَمَلِيَّةٍ إِمَّا يَنَامُونَ عَنِ الْعِشَاءِ وَإِمَّا يَنَامُونَ عَنِ الْفَجْرِ وَإِمَّا يُصَلُّونَ الْفَجْرَ بَعْدَ وَقْتٍ قَصِيرٍ جِدًّا مِنَ النَّوْمِ مِنْ غَيْرِ خُشُوعٍ أَوْ قَبْلَ الشُّرُوقِ بِقَلِيلٍ. وَنُقْصَانُ الْعَدَدِ فِي الْمَسْجِدِ فِي الْفَجْرِ فِي هَذِهِ الْفَتْرَةِ مُلَاحَظٌ. فَالْمَسْأَلَةُ لَا تَخُصُّ فَرْدًا دُونَ فَرْدٍ كَمَا يُفْتِي بِهِ الْبَعْضُ، بَلِ الْمَسْأَلَةُ تَعُمُّ الْجَمِيعَ.
|
|
Daten |
Dateigröße | 528.06 KB |
Downloads | 100 |
Autor | |
Webseite | |
Erstelldatum | 2025-05-04 |
Änderungsdatum | 2025-05-04 |
Download |
|
|
|
You have no rights to post comments